اخبار عربية وعالمية

إيران .. الأهوازية «فهيمه» و«علي رضا» يتعرضان لأبشع حالات التعذيب بتهم واهية

احجز مساحتك الاعلانية

Hao123| دليل المواقع العربية - تصفح الانترنت بسهولة

أمير ماجد
إعتدى سجانو سجن مدينة «ياسوج»، الخميس 2 حزيران، بالضرب والشتم على سجينة سياسية أهوازية منفية الى سجن ياسوج منذ عام 2006، تدعى «فهيمه اسماعيلي» وهي من أهالي اهواز بحيث أدت قسوة الضربات إلى غيبوبة السجينة عن الوعي فيما نقلها المعذبون إلى المستشفى حيث أعادوها إلى السجن بعد ما استفاقت من الغيبوبة.
يذكر أن فهيمة اسماعيلي (بدوي) معلمة للمرحلة الإبتدائية واعتقلت في 28 تشرين الثاني 2005 حيث كان حاملا برفقة زوجها علي مطيري نجاد ومن ثم أصدرت محكمة النظام في أهواز حكما عليها بالسجن 15 سنة وحكما بالاعدام على زوجها ثم تم تنفيذه برفقة 10 نشطاء سياسيين آخرين من أهالي اهواز في 19 كانون الأول 2005 وكذلك تم نفي فهميه اسماعيلي إلى سجن ياسوج المركزي.
وفي إجراء إجرامي آخر، أعادت المخابرات الإيرانية السجين السياسي«علي رضا كلي بور» من انصار المقاومة الإيرانية إلى السجن رغم خضوعه لعملية جراحية في المستشفى ورغم إعتراض الطبيب على ذلك وهو في حالة الغيبوبة.
ووجه مأمورو المخابرات الذين يرافقونه عند عودة من المستشفي وفيما كان في حالة شبة الغيبوبة ضربات قوية إلى صدره. وكان مكان الضربات في صدره نفس المكان الذي أجروا عليه عملية ورم الصدرمما أدى إلى تدهورصحته أكثر.
وكان في يوم الثلاثاء الماضي مأمورو الأمن لقوات الحرس ومخابرات الملالي في استجوابات مكثفة بالضرب المبرح وسبه بكلمات سخيفة وبذيئة استمرت حتى منتصف الليل طلبوا منه إجراء مقابلة أمام شاشة تلفزيون والتعبير عن الندامة.
وأصدر جلادو قضاء الملالي حكما بالحبس 39 عاما على السجين السياسي علي رضا كولي بور 30 عاما بتهمة الاساءة الى الولي الفقيه للنظام ومناصرة منظمة مجاهدي خلق وتهمة واهية «التجسس». و تحول الحكم بحسب المادة 134 لجميع الجرائم إلى 15عاما.
اعيد اعتقال علي رضا في اكتوبر2012 فيما كان من معتقلي الانتفاضة 2009 وطالب جامعي في فرع الاتصالات وموظف في وزارة الاتصالات. ومارس جلادو النظام التعذيب عليه لعدة شهور واحتجزوه في زنزانات انفرادية ثم نقلوه الى عنبر السجناء الجنائيين في سجن ايفين ويمارسون عليه شتى المضايقات والايذاء عبر العصابات المافياوية التابعة للنظام.
علي رضا كولي بور رغم اصابته بورم سرطاني والتهاب حاد في الرئة ومرض قلبي ونزيف حاد في الأنف ورغم شهادة الأطباء على «عدم تحمله العقوبة» الا أنه محروم من العنايات الطبية الضرورية ويعيش حالة صحية خطرة.
يذكر أن قتل السجناء السياسيين بالموت البطيء أصبح اسلوبا مألوفا يمارسه نظام الحكم الديني القائم في إيران في سجونه وأن هذا الأمر آخذ في ازدياد مخيف في ظل حكم الملا الاعتدالي حسن روحاني الذي كان يعد بالاصلاح والوسطية في نظام حكم أصحاب العمائم..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى